قصة لها معني
الراهب البلياتشو
فى يوم من الايام كان فى بلياتشو فى سيرك ولما كبر فى السن كان عايش وحيد ومفيش حد معاه ولا حتى اولاد .
ساعتها فكر انه يروح الدير ويعيش لربنا اللى فاضل من عمره
فراح على الدير وهناك قابل رئيس الدير وكعادة اى حد جاى يتقدم للرهبنة جديد راح رئيس الدير قاله "انت لازم تقعد معانا شويه علشان نختبرك"
ولانه مكنش بيعرف ولا يقرا ولا يكتب ولا حتى حافظ التسبحة كان بيفضل واقف فى التسبحة جنب سور لوحده .
وبعدين فضل يفكر مع نفسه وقال "يارب الرهبان معاهم قبطى ومعاهم الحان ومعاهم التسبحة وانا معرفش فى حياتى غير انى اجرى واتشقلب وبس"
راح فكر فى فكرة انه بعد التسبحة يروح عند صورة العدرا ويفضل يتشقلب وينط لانه بيعرفش يعمل غير كده !
مع مرور الايام شافه راهب من بعيد فراح وقال لرئيس الدير "يا سيدنا الراهب ( البلياتشو ) مبيصليش معانا التسبحة وبعد التسبحة بيفضل يتشقلب قدام صورة العدرا !"
راح رئيس الدير يشوفه بيعمل ايه فشافه بيتشقلب وينط قدام الصورة
فى الوقت ده فكر رئيس الدير انه يقوله انه لازم يسيب الدير لكنه قال انه لازم يصلى علشان ربنا يرشده يعمل مع البلياتشو ده ايه !
وهو بيصلى ربنا ارشده انه يروح ويشوفه تانى بيعمل ايه .
راح رئيس الدير وقرب منه لكنه شاف حاجة غريبة جدا !
شاف ان البلياتشو عمال يتشقلب وينط قدام صورة العدرا وهم تعبان وعرقان اوى وفجاة شاف العدرا بتمد ايديها من الصورة وبتمسحله عرقه !
فى الوقت بكى رئيس الدير على انه فكر انه يخرجه من الدير بدل ما يعلمه .
ونسى وقتها (إن الله يقبل من كل إنسان ما يعبر به عن حبه اذا كان صادقا) .
البهلوان كان كل اللى يعرفه فى حياته انه يتشقلب وينط وبس
ولكنه استخدم ده فى انه يمجد بيه ربنا .
احنا ربنا اكيد مدينا عطايا كتير اوى علشان نمجده بيها .
ربنا يدينا قوة اننا نستخدم كل عطاياه لمجد اسمه .
كتاب حياة لها معني
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق