بالصور| "عبيلو وأديلو".. مصانع تقدم الفاكهة "البايظة" للمصريين في علبة
كتب : غادة علي
الإثنين 13-10-2014 16:15
"عبيلو وأديلو".. مصانع العصائر تقدم الفاكهة "البايظة" للمصريين في علبة
"تعرف أن زبالة الجوافة اللي ضاربة والمفعصة بتتعمل العصير اللي أنت بتشربه معلب"، هذه الكلمات انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرفقة بصور لثمرة جوافة غير صالحة للاستخدام توضع داخل مصفاة عملاقة بأحد المصانع.
الصور التي انتشرت بسرعة جنونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر كمية كبيرة من الجوافة توضع داخل مصفاة عملاقة ليتم غسلها، ثم تنقل آليا إلى مرحلة جديدة لم تظهرها الصور.
الشاب الذي التقط الصور ونشرها على حسابه الخاص السبت الماضي، قبل أن تنتشر مثل "النار في الهشيم"، هو طالب في معاهد "العبور" كما دون على صفحته الشخصية، وحاولت "الوطن" التواصل معه للتأكد من صحة المعلومات التي نشرها، لكن لم نتلق أي رد.
معاذ عماد، أكد أنه التقطت تلك الصور بنفسه من داخل أحد المصانع الشهيرة للعصائر، وكتب المراحل التي شاهدها بعينه داخل المصنع.
وكتب معاذ قائلا: "تعرف إن كل الجوافة زى الزفت أصلا ولو شفتها تستحرم ترميها لشوية فراخ من ريحتها المنتنة، تعرف إنهم لما بيكبوا الأقفاص على السير بتنزل بورق الجوافة وورق الجرانين فى المعصرة".
الصور أثارت اشمئزاز النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلن عدد كبير من التعليقات عن مقاطعة العصائر المعلبة، بينما شكر آخرون الشاب على فضح تلك الجرائم التي ترتكب في حق المصريين.
عماد تابع في وصفه لمراحل عصر الجوافة، قائلا "تعرف إن لما المكنة اللى بتغسل لو اتحشر فيها الجوافة من تحت وبقت كتير بيسلكوها بالمساحات اللي بينضفو بيها المصنع".
وأكد "أنا لقطت الصور دى النهاردة فى المصنع عشان اللي بيشرب عصير مغلف كتير أقوله وامنعه، وقول حسبى الله ونعم الوكيل".
عماد بعد أن نشر الصور يوم السبت الماضي، عاد وأكد على صفحته اليوم أن هناك شخصا اتصل به من داخل المصنع، من رقم هاتف محمول مميز، وطلب منه الانتظار أمام الكلية الحربية لركوب أتوبيس الشركة ليحصل على يوميته، لكنه رفض الذهاب، وعلق على هذه المكالمة قائلا "بيعملولي كمين".
ويتضح من كلام عماد أنه عمل بالمصنع ولو ليوم واحد، ولم يعلن عماد كيفية دخوله إلى المصنع، أو تفاصيل هذه المغامرة التي أوصلته لتلك الصور، ومازالت "الوطن" تحاول التواصل معه لتنقل القصة بتفاصيلها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق